السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكي أن صبياً صغيراً كان سريع الغضب والعصبية،فقام والده يوماً بإعطائه كيساً مملؤاً بالمسامير،وطلب منه والده أن يقوم بطرق مسماراً في الجدار الخلفي لمنزلهم كلما فقد أعصابه...
في اليوم الأول،لاحظ الصبي انه قام بطرق(37)مسماراً في الجدار،ولكن عدد المسامير المطروقة بدأ يقل يوماً بعد يوم بشكل ملحووووظ،وقد أكتشف الصبي أن تحكمه بإعصابه أهون كثيراً من طرق هذه المسامير.... وأخيراً أتى ذلك اليوم المنشود ، لقد أستطاع الصبي التحكم بإعصابة تماماً، فأخبر والده بذلك.....
فأقترح الوالد أن ينزع الصبي مسماراً من الجدار الخلفي من المنزل في كل يوم يمر دون أن يفقد أعصابه..... مرت الأيام وتمكن الصبي من نزع جميع المسامير من الجدار الخلفي للمنزل....
فقال الوالد: أحسنت يا بني ولكن أنظر إلى هذه الثقوب في الجدار لقد تركت أثراً على الجدار مما أثر في شكله جداً ولن يعود كما كان،وأنت عندما تتلفظ وأنت غاضب بألفاظ سيئة فإن ذلك يحدث أثراً في القلوب مثل هذه الثقوب،وكلمات الأسف والندم لا تجدي لأن الجرح ما زال مفتوحاً أنه جرح معنوي
[img:0a06]http://www.shatej.net/vb/images/smilies/4_2_204v[1].gif[/img:0a06]
عشان كذا انتبهوا وقت الغضب لا تجرح انسانا قد أحببته
يحكي أن صبياً صغيراً كان سريع الغضب والعصبية،فقام والده يوماً بإعطائه كيساً مملؤاً بالمسامير،وطلب منه والده أن يقوم بطرق مسماراً في الجدار الخلفي لمنزلهم كلما فقد أعصابه...
في اليوم الأول،لاحظ الصبي انه قام بطرق(37)مسماراً في الجدار،ولكن عدد المسامير المطروقة بدأ يقل يوماً بعد يوم بشكل ملحووووظ،وقد أكتشف الصبي أن تحكمه بإعصابه أهون كثيراً من طرق هذه المسامير.... وأخيراً أتى ذلك اليوم المنشود ، لقد أستطاع الصبي التحكم بإعصابة تماماً، فأخبر والده بذلك.....
فأقترح الوالد أن ينزع الصبي مسماراً من الجدار الخلفي من المنزل في كل يوم يمر دون أن يفقد أعصابه..... مرت الأيام وتمكن الصبي من نزع جميع المسامير من الجدار الخلفي للمنزل....
فقال الوالد: أحسنت يا بني ولكن أنظر إلى هذه الثقوب في الجدار لقد تركت أثراً على الجدار مما أثر في شكله جداً ولن يعود كما كان،وأنت عندما تتلفظ وأنت غاضب بألفاظ سيئة فإن ذلك يحدث أثراً في القلوب مثل هذه الثقوب،وكلمات الأسف والندم لا تجدي لأن الجرح ما زال مفتوحاً أنه جرح معنوي
[img:0a06]http://www.shatej.net/vb/images/smilies/4_2_204v[1].gif[/img:0a06]
عشان كذا انتبهوا وقت الغضب لا تجرح انسانا قد أحببته